عيد بنكهة الفرح... وأثر لا يُنسى
بابتسامة دافئة، ووردة صادقة، وكلمات كُتبت من القلب،
انطلقت جمعية سعادة الطفل في مبادرة إنسانية جميلة خلال أيام العيد،
زرنا خلالها عددًا من المرضى في المستشفيات وأسر الفاقدين، حاملين معنا رسالة حب، وأمل، واحتواء.
لم تكن الزيارة مجرد هدية أو بطاقة، بل كانت لحظة صادقة نقول فيها:
"نحن هنا... نرى ألمكم، ونشارككم الطريق نحو التوازن والتعافي."
في كل غرفة دخلناها، وفي كل ابتسامة رأيناها، أدركنا أن العيد ليس مناسبة تمرّ فحسب،
بل فرصة لصنع فارق حقيقي في حياة من يعيشون العيد من زاوية مختلفة – زاوية الفقد أو الألم أو الغياب.
شكرًا من القلب لكل شركائنا الذين كانوا جزءًا من هذا الفرح،
ولكل من ساهم في صناعة الأثر، ولو بكلمة طيبة.
بمثل هذه المبادرات، نواصل رحلتنا في مرافقة الأطفال وأسرهم بعد الفقد،
نزرع الأمل، ونمنحهم شعورًا بأنهم ليسوا وحدهم… وأن العيد يمكن أن يكون مساحة للدفء، لا الغياب فقط.